Wednesday, April 22, 2015

رحلة نادي الاخوة للمسنين يوم 21 نيسان 2015 الى دير حجلة وعين جدي وقمران




نادي الاخوة للمسنين في البقيعة – المرج  يواصل رحلاته للتعرف على معالم البلاد

خرجت مجموعة كبيرة من أعضاء  نادي الإخوة للمسنين في البقيعة  - المرج يوم الثلاثاء 21 نيسان 2015 الى أحضان الطبيعة لرحلة شملت دير حجلة  وعين جدي  التي تقع على الشاطئ الغربي للبحر الميت على بعد 2 كم منه وهي على بعد18كم من متسادة وعلى بعد 65 كم عن القدس، وعلى ارتفاع 100م عن سطح البحر الميت. وكانت تمر بالقرب منها طريق للقوافل محصورة بين البحر والجبل والمعروفة حالياً بطريق رقم 90  ثم الى قمران  حيث اكتشفت المخطوطات التي تعرف باسم مخطوطات البحر الميت، 
والتي اكتشفها راعي الغنم  وعلاقة المكان مع يوحنا المعمدان.
 رافق الرحلة عضوي اللجنة كمال حاج وسهيل مخول والمرشد السياحي جليل صباغ.
شملت الرحلة التعرف على معالم بلادنا من الناحية التاريخية، الجغرافية ، الجيولوجية،  الدينية والسياحية وللتعرف على الكائنات الحية التي تعيش هناك وفي نهاية الرحلة تناول الجميع وجبة غداء في المطعم.

.لقد استمتع جميع المشتركين في هذه الرحلة وعادوا سالمين لبيوتهم
موقع بانت
موقع أهلاً
موقع الوديان

موقع كلام








كمال حاج - ابو ميشل
رئيس لجنة نادي الخوة للمسنين البقيعة

سهيل مخول - ابو موسى
امين  صندوق لجنة نادي الاخوة للمسنين القيعة

جليل صباغ - ابو عمار
المرشد السياحي للرحلة





































































































































من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
يقول إنجيل لوقا أن يوحنا بدأ نشاطه العلني في السنة الخامسة عشر من حكم تيبريوس،[لوقا 3\1] ومن الثابت تاريخيًا أن تيبيروس أصبح إمبراطورًا عام 14 هذا يعني أن يوحنا المعمدان قد بدأ نشطاه بين عامي 28 أو 29،[15] ويُسمى في النص الإنجيلي "يوحنا بن زكريا" ويقول أنه انتقل من البرية إلى النواحي المحيطة بنهر الأردن، ويشير دارسو الكتاب المقدس إلى رمزية خاصة في اختيار نهر الأردن، ففي هذا المكان تحديدًا وعلى ما يروي سفر يشوع جدد بنو إسرائيل ميثاقهم مع الله بعد أن تاهوا في الصحراء أربعين عامًا.[16] ومن هناك "أخذ ينادي بمعمودية التوبة لمغرفة الخطايا". ويضيف إنجيل متى تفصيلاً آخر: "كان يوحنا المعمدان يبشر قائلاً: "توبوا فقد اقترب ملكوت السموات"".[متى 3\2] وهو بذلك كما يرد في إنجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا يحقق النبؤة التي وردت عنه في سفر أشعياء:[17]
   
يوحنا المعمدان
صوت منادٍ في البرية، أعدّوا طريق الرّب واجعلوا سبله مستقيمة. كل وادٍ سيردم وكل جبل وتل سينخفض وتصير الأماكن الملتوية مستقيمة، والأماكن الوعرة طرقًا مستوية، فيبصر كل البشر الخلاص الإلهي
   
يوحنا المعمدان
وبذلك فحسب علم اللاهوت لم يكن يوحنا بن زكريا ينادي بالتوبة إلى الله والدعوة لغفران الخطايا فقط، بل كان يمهد الطريق ويعده أمام يسوع القادم من بعده. وحسب الرواية الرسمية في الأناجيل، فإن نشاط يوحنا نال صدىً وتجاوبًا في تلك المناطق فتقاطرت إليه الجموع طالبة التوبة حتى "خرج إليه أهل أورشليم ومنطقة اليهودية كلها وجميع القرى المجاورة للأردن".[متى 3\5] ويقول "التفسير التطبيقي للعهد الجديد" أنه بلا شك فقد وفد إليه البعض بدافع الفضول،[18] خصوصًا أن صفات يوحنا كانت غريبة كما تجمع الأناجيل الإزائية على وصفه، يلبس ثوبًا من وبر الجمال ويشدّ وسطه بحزام من جلد ويأكل الجراد والعسل،[متى 3\4] وهو ما يناسب عمومًا الحياة البرية التي كان يوحنا قد عاشها وإن كنا لا نعرف وافر التفاصيل عنها. أيضًا فإن من العناصر التي ساهمت بجذب الناس نحو يوحنا كما يقول النقاد هو هجمومه العنيف على الملك هيرودوس أنتيباس والقادة الدينيين من فريسيين وصدوقيين، وإظهاره أخطائهم على العلن وحاجتهم للتوبة كعامة الشعب، وذلك كان جسارة كلفته حياته لاحقًا.[18]
كان يوحنا يعظ الجموع ويوبخها حتى أنه وصفها "بأولاد الأفاعي"،[لوقا 3\7] ويخصّ إنجيل متى العبارة السابقة للفريسيين والصدوقيين منهم فقط، وربما يعود سبب ذلك لكون إنجيل لوقا وجه إلى اليونانيين الذين لا يعرفون تقسيمات المجتمع اليهودي وأحزابه على العكس من إنجيل متى الذي وجه إلى يهود الشتات.[18] وأيًا كان فإن سياق النصّ يظهر أن يوحنا إنما كان يقرع من يكتفي بالمعمودية لغفران الخطايا دون أن يدعمها بالأعمال: "فاثمروا ثمارًا تليق بالتوبة".[لوقا 3\8] أي أنه دعاهم لعدم العماد خوفًا من العقاب بل حبًا بالله.[15] كما يقرع يوحنا أيضًا اليهود منتقدًا عقيدة "شعب الله المختار": "لا تقولوا لنا إبراهيم أبًا، فإني أقول لكم إن الله قادر أن يطلع من هذه الحجارة أولادًا لابراهيم".[لوقا 3\8] ويقول "التفسير التطبيقي للعهد الجديد" أنه لا بدّ أن كثير من اليهود قد صدموا حينما سمعوا يوحنا يقول أن النسب والبنوة لا تنفع، وأن العلاقة مع الله لا تحددها سلاسل الأنساب.[19] ويقدّم قولاً كان له دور بارز في النقاشات اللاهوتية اللاحقة في الحياة المسيحية حول علاقة الإيمان والعمل بالخلاص: "ها إن الفأس أيضًا قد وضعت على أصل الشجر: فكل شجرة لا تثمر ثمرًا جيدًا تقطع وتطرح في النار".[لوقا 3\9] أي أن يوحنا من جديد أعاد الإعلان حول تلازم الأعمال الصالحة مع الإيمان الصادق.[19] وعندما سألته الجموع عن الوصايا التي من الواجب اتباعها نصحهم يوحنا بعدم الطمع وإعالة الفقراء ومشاركة المحتاجين، وكذلك الابتعاد عن الأنانية واللامبالاة.[19] ولم تشمل دعوة يوحنا اليهود فقط بل الجند الرومان أيضًا، فعندما بادروا بسؤاله قال لهم: "لا تظلموا أحدصا، ولا تشتكوا كذبًا على أحد".[لوقا 3\14]

يوحنا المعمدان "الصوت الصارخ في البريّة". (لوقا 3 /4.
أما المعمودية التي كان يوحنا يقوم بها فهي رمز للاغتسال من الخطايا وبالتالي شكلت طقسًا عمليًا لرسالته القائمة على التوبة والإصلاح.[19] نشاط يوحنا المعمدان كان قد تم خلال فترة عصيبة من تاريخ بني إسرائيل، إذ لم يرسل نبي لبني إسرائيل منذ أربعة قرون، وتحديدًا منذ عهد النبي ملاخي حسب الديانة اليهودية، وهذا ما خلق حالة من الانتظار لدى بني إسرائيل ليس فقط لنبي بل "للمسيح" الذي وعد به من أيام داود مخلصًا لبني إسائيل ومقيمًا للعدل والسلام على الأرض،[19] ولذلك "كان الجميع يسائلون أنفسهم عن يوحنا: "هل هو المسيح؟".[لوقا 3\15] أما جواب يوحنا فقد كان واضحًا بأنه ليس هو "المسيح"، بل قال إن المسيح حينما يأتي من بعده، لا يستحق يوحنا "أن يحل رباط حذائه"، وقال أيضًا أن المسيح حينما يأت سيعمد بالروح القدس.[لوقا 3\16] ووفق العقائد المسيحية فإن يوحنا إنما كان يشير في حديثه إلى يسوع نفسه، ووفق هذه العقائد أيضًا فإن نبؤة يوحنا المعمدان عن "معمودية الروح القدس" قد تحققت فعلاً حين نزل الروح القدس على التلاميذ الاثني عشر وجموع من المؤمنين معهم، بعد عشرة أيام من ارتفاع يسوع إلى السماء حسبما جاء في سفر أعمال الرسل.[20] وقد كتب العديد من اللاهوتيين وآباء الكنيسة عن سبب استخدام يوحنا للمعمودية، ويمكن جمع أبرز الآراء بأن يوحنا قد استخدم عملاً رمزيًا يستطيع الناس أن يروه ليدركوا ما هو مطلوب منهم أن يفعلوه، فالاغتسال الخارجي إنما هو رمز "لاغتسال داخلي من الخطيئة" وبمعنى آخر فإن يوحنا كان يعمد الناس علامة على أنهم التسموا من الله أن يغفر خطاياهم، وغير أن العماد يظل علامة خارجية أما اللامة الحقيقية فهو بتغيير مواقفهم وارتدادهم عن الخطيئة.[19] إلى جانب كون المعمودية عادة منتشرة في المجتمع اليهودي، وكثيرًا ما كان اليهود يعمدون غير اليهود الراغبين في اعتناق اليهودية، أما الكنيسة الأولى فقد ذهبت بالمعمودية لتفسير جديد وربطتها وبين موت يسوع وقيامته.[21]
إنجيل يوحنا بدوره يستعرض يوحنا المعمدان بأسلوبه اللاهوتي الخاص، ومن المتفق عليه بين علماء الكتاب المقدس أن إنجيل يوحنا ليس "تاريخ حياة" بل مجرد تقديم فكري عن يسوع وذلك يغلب عليه الطابع اللاهوتي والفلسفي الماورائي لأقوال يسوع وتعاليمه بل ومعجزاته أيضًا فيه،[22] في إنجيل يوحنا يسأل الكهنة اليهود يوحنا عن ماهيته ودوره، فينفي أنه المسيح أو أنه إيليا الجديد أو أنه حتى نبي، وعندما سألوه عن لماذا يعمد أشار إلى "الآتي من بعده".[يوحنا 1/13-27] ولعلّ خلاصة نظرة الإنجيل الرابع عن يوحنا المعمدان يمكن تأطيرها بما يلي:[يوحنا 1/6-9]
   
يوحنا المعمدان
ظهر إنسان أرسله الله اسمه يوحنا، جاء ليشهد للنور من أجل أن يؤمن الجميع بواسطته. لم يكن هو النور بل شاهدًا للنور، فالنور الحق الذي ينير كل إنسان كان آتيًا إلى العالم.
   
يوحنا المعمدان

شهادته[عدل]

تزوج الملك هيرودس من هيروديا زوجة أخيه. وكان هيرودس يخاف يوحنا إذ قال له بأنه لا يجوز زواجه بزوجة أخيه فهذا لا يحل له. لذلك، سجن هيرودس يوحنا وكانت هيروديا حاقدة على يوحنا من ذلك وفي عيد ميلاد الملك هيرودس دعا العظماء والقواد لعشاء فاخر ودخلت ابنة هيروديا(سالومي) لترقص فسرّ هيرودس الملك والمتكئين معه وقال الملك لها أطلبي ما تشائين وسوف يتحقق حتى ولو نصف مملكتي وأقسم على هذا أمام الجمع فخرجت الصبية لعند أمها وتشاورت معها وطلبت رأس يوحنا المعمدان على طبق فحزن الملك جداً لأجل القسم. وأرسل الملك سيافاً وأمره أن يأتي برأس يوحنا. وأتي برأسه للصبية، والصبية بدورها أعطته لأمها [1] ودفن الرأس في دمشق.
وبذلك مات بعد ما يقرب السنتين على بداية تعليمه العلني وقبل سنة من موت من بشّر به. وعندما سمع تلاميذه بموته جاؤوا وأخذوا جثته ووضعوها في قبر. إن تاريخ موت يوحنا المعمدان في 29 آب والمعتمد في التقويم الكنسي ليس تاريخاً موثوقاً لأنه ليس مرتكزاً بقوة على مصادر موثوقة. ويقول العهد القديم بأنّ مكان دفنه هو السامرة وتوجد رفاته في كنيسة القديس سلفستر في روما، في حين يوجد رأسه في مسجد بني أمية في دمشق.


القصة الكاملة والمثيرة لاكتشاف «مخطوطات البحر الميت»
البدوي الذي اكتشف آثارا قد تقلب تاريخ البشرية
قمران (البحر الميت): أسامة العيسة
لا يكاد احد في فلسطين والعالم العربي يعرف محمد حماد، لكن بين فترة وأخرى، يأتي إلى حماد بعض المهتمين بالآثار وتاريخ الأديان والدراسات الكتابية، ليقودهم إلى بقعة صغيرة لم تكن ترى على الخارطة في بيداء البحر الميت تدعى قمران، أصبح اسمها مشهورا جدا بعد ان وجد محمد حماد، مع صديقه محمد الذيب ـ عندما كانا ولدين يرعيان الغنم ـ ما عرف بعد ذلك باسم «مخطوطات البحر الميت» أو «لفائف قمران» التي تحتجزها إسرائيل الآن في «متحف الكتاب» بالقدس الغربية، وتتهم من قبل باحثين مستقلين في الغرب، بأنها تتلكأ في الكشف عن مضمونها، الذي يتوقع أن يقدم رواية أخرى لتاريخ الأديان غير تلك المتداولة.

معظم الدارسات الكتابية التي تمحص في التاريخ، وتحديدا في مخطوطات البحر الميت (وقد تجاوزت الثلاثة آلاف دراسة بمختلف اللغات) تذكر دائما محمد حماد ومحمد الذيب، هذين الولدين البدويين الذين عثرا على المجموعة الأولى من المخطوطات التي تسببت في إطلاق حملة بحث واسعة في قمران، المرتفع الجبلي الأخاذ، الذي يقبع البحر الميت عند أقدامه. وقبل سنوات قليلة توفي محمد الذيب، في أحد مخيمات اللاجئين في الأردن، وبقي محمد حماد، الذي بلغ من العمر عتيا، شاهدا، يحمل في روحه جذوة ذلك الصبي الراعي، الذي قادته مع رفيقه الذيب إلى قمران عام 1947م.
ورغم انه هادئ الانفعال إلا ان الحديث عن المخطوطات يثير حماسه، وعندما التقيناه لنذهب سويا الى قمران، كان قد تسلم لتوه صورا من باحث اميركي اصطحبه إلى موطن المخطوطات في قمران، والتقط له تلك الصور بجانب المغاور والكهوف التي عثر فيها على المخطوطات.
ذهب وسحر
يروي محمد حماد حكاية الاكتشاف، الذي أورثه وأورث زميله محمد الذيب ذلك الندم المعتق، بسبب عدم استغلال اكتشافهما ماديا. كان عمره (12) عاما ومحمد الذيب (10) أعوام، عندما كانا يرعيان الأغنام في منطقة (عين الفشخة) على تخوم البحر الميت، بجانب السيل المعروف الذي يصب في البحر الميت، ويبيتان في أي مكان تصل إليه الأغنام عندما يدخل الليل.
وفي ذلك اليوم من ربيع 1947م، وصلا بالأغنام إلى وادي قمران، ووجد هو ومحمد الذيب كومة من الحجارة بينها فتحة، وعندما نظرا منها، قدرا ان الفتحة تبعد عن الأرضية ثلاثة أمتار، واعتقدا انه بئر، وعندما رميا حجارة صغيرة في الداخل سمعا صوتا بشبه الجرس، فاعتقدا انه ربما يوجد في الداخل ذهب.
ويروي حماد انه ربط كوفيته مع كوفية محمد الذيب، ونزل الأخير من خلال الفتحة، وحماد يمسك بالكوفيتين المربوطتين على شكل حبل، حتى وصل الذيب إلى الأرضية، فأخبر حماد انه في غرفة مساحتها عشرة أمتار تقريبا، ومملوءة بأزيار الفخار، وكل زير عليه غطاء.
تأكد حماد والذيب أنهما لقيا كنزا من الذهب، خصوصا وانهما كانا يسمعان من الحكايات ان الأقدمين يخبئون الذهب في ازيار وجرار. ويقول حماد «لم يكن يخطر ببالنا أننا سنكتشف ما هو أهم من الذهب». وعندما بدأ محمد الذيب بفتح الازيار وجد جلود غزلان ملفوفة وعليها كتابة، ولأنهما أميان، اعتقدا ـ كما قال حماد ـ ان الذي وجداه هو سحر أو نوع من الأحجية أو ما شابه ذلك، فناديا على الراعيين جمعة المحمد وخليل موسى، اقرب الرعاة إلى موقعهما، واخذ الذيب يناولهما الجلود الملفوفة، وعندما انتهى من ذلك خرج مرة أخرى حيث أصحابه، فاخذ الرعاة يستكشفون الجلود الملفوفة ويفردونها، وعندما تأكدوا انه سحر مزقوا بعضها وتركوا البعض الآخر مرميا…!
وتبين فيما بعد بان محمد الذيب، كان قبل خروجه من المغارة قد خبأ بعض الملفوفات في جلبابه ووضعها في بيته، عندما عاد إلى منطقة التعامرة، مدفوعا على ما يبدو بذكاء فطري أو فطنة تجعله لا يضع ثقته كاملة في رفاق تلك الأرض المقفرة والبرية الموحشة.
يقول محمد حماد «بعد ثلاثة اشهر تقريبا من الاكتشاف، اعلم محمد الذيب أمه بالأمر فأخذت المخطوطات إلى رجل متعلم، لكنه لم يستطع قراءة المخطوطات بالطبع». وبعد ذلك اخذوا المخطوطات إلى إسكافي سرياني، فوضعها في جرار المسامير، ليريها لأحد الرهبان، وبعد شهرين عرض عليهم الإسكافي عشرة دنانير أردنية ليستغل الجلود في ترقيع الأحذية.
ولكن المخطوطات وصلت لرجل الدين، الذي تبين انه مطران السريان الأرثوذكس وعرفت القصة عالميا. عاد الرعاة إلى الإسكافي غاضبين ومقهورين، فأعطاهم أربعين دينارا، وتغيرت الأمور ولم يعد الإسكافي إسكافيا، بعد ان عرفت حقيقة بيضة الديك التي تجيء في العمر مرة واحدة، وفي اغلب الأوقات لا تجيء، وأضاعها هذه المرة الرعاة، دون ان يعلموا ان البيضة التي وجدوها كانت مدفونة منذ أكثر من ألفي عام، وربما يفسر هذا الحزن الدفين والمبرر في عيني حماد بعد كل تلك السنوات.
الكل يبحث عن المخطوطات
يقول حماد «حضر مندوبو دائرة الآثار ومعهم المستر هردان البريطاني وباحث فرنسي، وبدأوا العمل في المنطقة، وبدأت أنا ومجموعة من الرعاة في البحث عن المخطوطات».
ويبدو ان حماد يقصد بالمستر ـ هردان ـ الأثري جيرالد لانكستر هاردنج الذي قضى عشرين عاما في الأردن مسؤولا عن دائرة آثارها، وورد اسمه في قضية تهريب المخطوطات ووضع كتابا عن آثار الأردن، وبالباحث الفرنسي ربما يقصد الأب رولان ديفو مدير «مدرسة الأبحاث التوراتية الفرنسية» بالقدس. ويضيف حماد انه رفض العمل مع مستر (هردان) بخمسة دنانير أردنية يوميا، لأنه اكتسب خبرة هو وزملاؤه في الكشف عن المخطوطات، وعمل حتى عام 1964 في الكشف عنها، حيث تم اكتشاف 21 مخطوطا، ووصل سعر المخطوط ما بين ـ 1000 الى 2000 دينار ـ
ويقول حماد إن مهمتهم لم تكن سهلة، حيث اكتشفوا مغاور كثيرة، وكانوا يزيلون الأتربة الكثيرة حتى يصلوا للمخطوطات، وكان المستر (هردان) يستغرب من موهبتهم في اكتشافها. يقول حماد ان محمد الذيب، أصيب بإحباط شديد عندما علم قيمة ما اكتشفه، فأخذ يرعى بعيدا عن باقي زملائه ولم يعمل معهم.
وبعد الاحتلال عام 1967 للضفة الغربية، وجد الذيب نفسه في عمان، لاجئا.. نازحا.. محبطا.. مكتئبا، يعمل بالمياومة في سوق العمل الأسود ويعاني من الفاقة، وفي نفسه تلك الحسرة التي لازمته حتى وفاته دون ان يجد ثمن الدواء.
ولم يخفف من ذلك ورود اسمه في كل الكتب التي صدرت عن مخطوطات البحر الميت، بلغات العالم الحية، باعتباره ذلك الفتى البدوي، الذي عثرت قدم معزته في ذلك الكهف في بيداء البحر الميت، على الاكتشاف الذي ما زال يذهل العالم.
وربما تكون تلك القصة بتفاصيلها غير دقيقة، وتناقض شكليا رواية محمد حماد، إلا أنها أصبحت الرواية (الرسمية) الشائعة والمتناقلة عن صدفة الاكتشاف لكنز المخطوطات.
ويمكن ان تحمل رواية المعزة المتعثرة والبدوي الذي يلاحقها نزعة استشراقية، خفية ومبهمة وغير مقصودة على الأغلب، ربما لا تعكس تماما حال الأراضي المقدسة في منتصف القرن العشرين التي كانت تغلي بفعل النار الموقدة بسبب تصميم العصابات الصهيونية على الاستمرار في إحداث جغرافيا استيطانية جديدة على حساب أصحاب الأرض الأصليين، والأكثر من ذلك حال المجتمع العربي الفلسطيني المثقل بكل العوامل التي أدت إلى الهزيمة. ولكن صورة البدوي الأمي الجاهل الذي اكتشف (كنزا) حضاريا بالصدفة لا يعرف كنهه، لم تكن إلا صورة من صوره المتعددة.
ويعبر حماد عن اعتقاد راسخ، بوجود مزيد من المخطوطات في المنطقة، والآثار الأخرى كالزجاج والفخاريات، التي كانوا يكتشفونها في أثناء عملهم ويتركونها طمعا في العثور على المخطوطات التي تدر الدنانير الكثيرة..! ولكن بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م، لم يسمح للرعاة بالوصول لقمران، ويقول إنه لو سمح لهم بالبحث في المنطقة فلن يتردد لحظة واحدة، فلعله يصلح ما أفسده الزمان والفقر والجهل.
مصير المخطوطات
المجموعة الاولى من المخطوطات التي اكتشفها محمد حماد وبدو التعامرة هربت، عن طريق رجل دين، وتجمعت لدى الأثري والسياسي الإسرائيلي ايغال يدين. لكن المخطوطات التي تم كشفها عن طريق دائرة الآثار الأردنية وضعت في المتحف الفلسطيني بالقدس المعروف باسم «متحف روكفلر»، وبعد الاحتلال عام 1967، نقلت المخطوطات وآثار أخرى هامة إلى «متحف الكتاب» في القدس الغربية، علما بان متحف روكفلر في القدس الشرقية تحت سيطرة الاحتلال أيضا. وما زالت المخطوطات حتى الآن مثار جدل واسع، يبرز بين كل سنة وأخرى، خصوصا ان حكومات إسرائيل المتعاقبة متهمة من قبل البعض بعرقلة الكشف بشكل كامل عن مضمونها.
وفي حين اعتبر باحثون ذلك، محاولة لإخفاء حقائق جديدة عن فترة نزول الكتاب المقدس والديانة المسيحية والتاريخ اليهودي في فلسطين، كان باحثون إسرائيليون يبررون ذلك بان العمل في المخطوطات لم ينته بعد، أو يكتفون بالإشارة إلى ما نشره ايغال يادين من أجزاء منها، بعد ان تجمع لديه القسم الأعظم المعروف من المخطوطات، بعد احتلال ما تبقى من الأراضي الفلسطينية عام 1967م.
وفي حين تؤكد معلومات ان المخطوطات أو صورا عنها موجودة في إسرائيل والأردن وجامعات أميركية، يعتقد محمد حماد ان الحديث يدور عن عدد كبير من المخطوطات موجود في هذه البلدان وربما غيرها أيضا، بعد ان نشط بدو التعامرة في البحث عن وثائق جديدة، بعد انتشار قصة محمد الذيب ومحمد حماد. وتعتبر أهم كشف اثري من شأنه ان يعيد النظر في تاريخ البشرية المعروف، أو على الأقل في ما يتعلق ما يعرف الآن بالشرق العربي: ارض الديانات والرسل والملائكة! حسب التقديرات المتفائلة لذلك الكشف، الذي ما زال يثير الجدل حتى الآن.


קומראן

קומראן
מיקום קומראן
קומראן
קומראן

האתר הארכאולוגי (ירוק), אזור המערות ונחל קומראן

נחל קומראן ומערה מס' 4 מימין

קומראן

הצעת שחזור של האתר

ערך זה עוסק באתר עתיקות. אם התכוונתם לנחל, ראו נחל קומראן.
אמת המים ובור מים באתר
קוּמְרָאן (ערביתخربة قمرانתעתיק:חִ'רְבַּת קוּמְרָאן) ממוקמת במישור הצפון-מערבי של ים המלח, סמוך לשפך נחל קומראן. המקום התפרסם במיוחד בשל מגילות ים המלח שנמצאו במקום.
מערות קומראן התגלו בשנת 1946 על ידי נער בדואי שיצא לחפש עז תועה, וגילה מערה ובה כדי חרס שבתוכם מוסתרים כתבי יד. תגלית זו הובילה לגילוי 929 כתבי יד במקום כחלק מתגלית מגילות ים המלח. לאחר גילוי המגילות נערכה חפירה ארכאולוגית באתר וממצאיה שרידי יישוב שנבנה על פי הערכות החוקרים בין השנים 130 ל-150 לפני הספירה.
לדעת מרבית החוקרים הייתה נקודת היישוב מקום משכנה של כת יהודיתכת מדבר יהודה. ישנה סברה מקובלת שזו כת האיסיים הנזכרת פעמים רבות בכתבי יוסף בן מתתיהופילון ופליניוס הזקן, ולכן גם נקראת לעתים "כת קומראן". מיעוט החוקרים חולקים על דעה זו וטוענים שהאתר שימש כביתה של משפחה רומאית עשירה או אף מבצר לחיילי ליגיון רומאים. סברה נוספת טוענת כי המקום שימש כמצודת דרכים חשמונאית ובהמשך כבית אחוזה הרודייני.

השרידים הארכאולוגיים[עריכת קוד מקור | עריכה]

מאז נמצאו המגילות, נערכו חפירות ארכאולוגיות משמעותיות באתר, ונחשפו ממצאים רבים, המעידים על היישוב היהודי הפורח שהיה במקום בתקופת בית שני. החפירות נערכו בשנים 1952-1956 בהנהלתו של האב הדומיניקני רולאן דה-וו ובמהלכן נחשף מכלול מבנים גדול, ששימש את העדה שגרה במקום במסגרת ארגון דמוי-נזירי (אף כי הנזירות הנוצרית קמה מאות שנים לאחר מכן): חבורת גברים‏‏[1] שחייתה חיים שיתופיים. בני העדה גרו מסביב למכלול זה, בכ-30 מערות וכנראו גם באוהלים ובסוכות. מבני המכלול נשמרו במצב טוב גם בזכות האקלים הצחיח בבקעת ים המלח ושימשו לפעילויות הקהילתיות של העדה - לתפילה, ללימוד, לסעודות משותפות ולמלאכה. במערה מס' 4 נמצא קטע תפילה בארמית המיוחס למלך הבבלי נבונאיד.[2]
בין היתר נמצאו גם בית קברות המכיל על פי הערכות מסוימות כ-1,200 קברים, מספר רב של מקוואות מים יחסית לאתרים אחרים שנמצאו, אולמות שונים וחדר ששימש כסקריפטוריום.
הארכאולוג חנן אשל ניהל מספר עונות חפירה נוספות בקומראן. אתר קומראן הוא כיום גן לאומי מוכרז, שאותו פוקדים עשרות אלפי תיירים בכל שנה.
באתר נמצאו 561 שקלי כסף וכן כלים רבים המעידים על עושרם של בני המקום.
יש המזהים את קומראן עם סככה המוזכרת במקרא כאחת משש ערי המדבר של שבט יהודה.

אנשי 'כת קומראן' או "בני צדק"[עריכת קוד מקור | עריכה]

על פי ההשקפה המקובלת, המגילות הגנוזות מגלות על אורח חייהם ואמונתם של אנשי כת, שמנתה ככל הנראה כ-200 גברים, שחיו על פי סדר יומי קבוע. יש המכנים את אנשי הכת גם בשם "חבורת יחד" בשל חיי השותפות שניהלו. אנשי הכת הקפידו ביותר על חוקי טומאה וטהרה. הם עסקו בחקלאות רק למחייתם וחיו בצניעות רבה. תוכן המגילות חושף את אורח חייהם ומנהגיהם.
על פי השקפה אחרת אותה הציגה פרופ' רחל אליאור מהאוניברסיטה העברית, בספרה זיכרון ונשייה: סודן של מגילות מדבר יהודה, (מכון ון ליר והקיבוץ המאוחד 2009) המגילות הגנוזות מתארות את אורחות חייהם של "בני צדק" ו"תמימי דרך" ככתוב בסרך היחד ומתארות בהרחבה את "הכוהנים בני צדוק ואנשי בריתם", הקוראים לעצמם "זרע אהרון קודש קדשים". המגילות נכתבו על פי עדות כותביהן בידי הכוהנים לבית צדוק ובידי נביאים, כוהנים ומשוררים לאורך האלף הראשון לפני הספירה. כותבי המגילות, שכולן ספרי קודש, מתייחסים לבני ישראל התומכים בהנהגה הכוהנית המקראית כ"אנשי בריתם" כ"עוברים בברית" או כ"כול הנדבים לעשות חוקי אל ברית חסד", כאלה המקבלים על עצמם "לדרוש אל [בכול לב ובכול נפש] לעשות הטוב והישר לפניו כאשר צוה אל ביד משה וביד כל עבדיו הנביאים", וכאל "תמימי דרך", "עדת קודש" "סוד קודש קודשים לאהרון" ו"בית קודש לישראל". המגילות עוסקות בהרחבה ב"ירושלים מחנה הקודש", "העיר אשר בחרתה בה מכול הארץ להיות שמך שם לעולם כי אהבתה את ישראל מכול העמים", ודנות בפירוט במקדש ובביכורים, בעליה לרגל ובמשמרות הכהונה, בכוהנים ובמלאכים השומרים לוח שבתות מקודש בן 364 ימים ו-52 שבתות הקשורות בפולחן המקדש כמתואר בחתימת מגילת תהילים שנמצאה בקומראן וככתוב במפורש ב"איגרת מקצת מעשי התורה" שמביאה בראשיתה לוח שבתות שתאריכיו קבועים ומחושבים מראש.
מגילות ים המלח נמצאו במערות מוסתרות בקרבת שרידי היישוב. בקירות המערות חצובים מעין מדפים, דבר שמחזק את ההשערה שהן שימשו כספריות-קבע ששימשו את חכמי הקהילה, והוסתרו שם בזמן המרד הגדול. בין היתר נמצאו גם כתבי יד הרומזים על חייהם והגותם של בני המקום, והתאולוגיה המשיחית והסגפנית שפותחה על ידם. כיום מוצגות חלק מהמגילות בהיכל הספר שבמוזיאון ישראל בירושלים.



No comments:

Post a Comment