Tuesday, June 26, 2018

نادي الاخوة للمسنين في البقيعة - يتابع رحلاته للتعرف على معالم البلاد




خرجت مجموعة كبيرة من أعضاء نادي الإخوة للمسنين في البقيعة - المرج يوم الاثنين 25 حزيران 2018 لرحلة الى نهر الاردن بالقرب من جسر بنات يعقوب والى   الموقع  العسكري السوري "المرتفع"  حيث اصبح مطل جدوت،  ثم الى قصر الامير فاعور الفاعور في مدينة واسط المهجرة ، ثم الى غابة مسعدة الى مجدل شمس وبعدها 
مطل على القنيطرة بالقرب من تل العرام وتل ابو الندى






تجدر الاشارة بأن المجلس المحلي  ومكتب الرفاه الاجتماعي ساهموا بدفع أجرة الحافلة، أما باقي التكاليف فكانت من أعضاء النادي
شملت الرحلة التعرف على معالم بلادنا من الناحية التاريخية، الجغرافية ، الجيولوجية، الدينية والسياحية وللتعرف على الكائنات الحية التي تعيش هناك بإرشاد الاستاذسهيل مخول تطوعاً، حيث شرح المواقع المختلفة هذا بالإضافة للناحية الترفيهية للرحلة
في نهاية الرحلة تناول الجميع وجبة غداء بالقرب من شاطيء بحيرة طبريا
.لقد استمتع جميع المشتركين في هذه الرحلة وعادوا سالمين لبيوتهم







 وجبة الافطار
 بارك جدوت








 מצפה גדות












 قصر الامير فاعور الفاعور















قصر المير فاعور
بيت الفاعور : وهم أمراء قبيلة الفضل وتعود بأصولها إلى الدوحة العباسية الشريفة وأشهر أمراءهم الأمير حسن الفاعور ومن ثم ابنه الأمير محمد الفاعور ومن ثم ابنه الأمير محمود الفاعور القائد السياسي لثورة الجولان عام 1919-1920 وعضو المؤتمر السوري العام في عهد الملك فيصل عن الجولان ومنطقة العرقوب ومن ثم ابنه الأمير فاعور الفاعور والذي كان المرشح الدائم لقبائل الجولان كافة منذ عام 1936 الى عام 1967 وكان عضو الوفد السوري بمؤتمر سان فرانسيسكو لتأسيس عصبة الأمم وكان له وزنه وحضوره العربي والدولي ومن رجالات الاستقلال العربي السوري وأشراف المسيرة الوطنية السورية العظيمة
من المرجح آن "قصر المير فاعور" قد تم بناؤه في أواخر القرن التاسع عشر، وبقى مقراً لعشيرة عرب الفضل، ومسكناً لعائلة الأمير محمود الفاعور، وأبنائه وأحفاده، إلى تم طردهم أثناء احتلال الجولان في حزيران العام1967، وتدمير قرية واسط وتهجير سكانها.
وبحسب وصف القصر  للمستشرق الألماني "ارليخ زيتسان"، القصر مكون من ثلاث ساحات
الساحة الأولى مخصصة لاجتماعات العامة، من الفلاحين والرعاة التابعين للأمير، وإسطبلات للخيول. أما الساحة الثانية فهي مبنية بشكل أنيق ومرتب، وكانت مخصصة لاستقبال الضيوف والشخصيات المهمة التي تزور الأمير في قصره، واحتوت على غرف نوم. الساحة الثالثة من القصر خصصت لسكن النساء ونومهم. القصر عبارة عن بناء حجري ضخم مسقوف بالقرميد، فيه 
أعمدة غرانيتية وتيجان، نقلت إليه من عدة مواقع أثرية.

























  الغداء







الجولان في القرن ال20

كانت هضبة الجولان ضمن حدود فلسطين الانتدابية عندما تم الاعتراف بالانتداب رسمياً في عام 1922، ولكن بريطانيا تخلت عن الجولان لفرنسا في الاتفاق الفرنسي البريطاني من 7 مارس 1923. وأصبحت الهضبة تابعة لسوريا عند انهاء الانتداب الفرنسي في عام 1944
عند رسم الحدود الدولية في 1923 بقيت في منطقة الجولان داخل الحدود السورية، وهذا استنادًا إلى اتفاقية سايكس بيكو (بتعديلات قليلة) بين بريطانيا وفرنسا اللتين احتلتا بلاد الشام من الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى.
 وبعد تأسيس سلطة الانتداب الفرنسي على بلاد الشام، قررت فرنسا تقسيم منطقة الانتداب إلى وحدتين سياسيتين - سوريا ولبنان - وحددت الجبال الواقعة شمالي الجولان (جبل روس، جبل الشيخ وغيرهما) الحدود بين البلدين. ولكن السلطات الفرنسية لم ترسم الحدود بين سوريا ولبنان بدقة لاعتبارها حدودا داخلية، مما أثار الخلافات والمشاكل بين البلدين عندما استقلت كل منهما من فرنسا، حيث أصبحت الحدود الفرنسية حدوداً دولية. وما زالت هذه المشاكل قائمة في منطقة مزارع شبعا وقرية غجر وحتى تعقدت إثر تداعيات احتلال الجيش الإسرائيلي لهضبة الجولان عام 1967
في 15 مايو 1967 تأزمت حالة النزاع بين إسرائيل ومصر وتدهورت بسرعة إلى أزمة إقليمية. وفي 5 يونيو 1967 اندلعت حرب 1967 بين إسرائيل وكل من سوريا والأردن ومصر. وفي الأيام الأربعة الأولى من الحرب تم تبادل إطلاق النار بين الجيشين السوري والإسرائيلي دون هجومات برية ما عدا محاولة فاشلة، قامت بها قوة دبابات سورية، للدخول في كيبوتس دان. أما في 9 يونيو 1967، بعد نهاية المعارك في الجبهتين المصرية والأردنية، غزا الجيش الإسرائيلي الجولان واحتل 1260 كم2 من مساحة الهضبة بما في ذلك مدينة القنيطرة.
نزح جميع سكان القنيطرة بيوتهم إثر الاحتلال ولجأ إلى داخل الأراضي السورية وكذلك نزح الكثير من سكان القرى الجولانية بيوتهم ومزراعهم، ولكن سكان القرى الدرزية شمالي شرقي الجولان بقوا تحت السيطرة الإسرائيلية. أما سكان قرية غجر العلويون فبقوا في منطقة متروكة بين الجيش الإسرائيلي ولبنان، وبعد عدة أسابيع لجؤوا إلى الحاكم العسكري الإسرائيلي ليعتني بهم عندما أخذوا يعانون من نقص التغذية.
في أكتوبر 1973 اندلعت حرب أكتوبر وشهدت المنطقة معارك عنيفة بين الجيشين السوري والإسرائيلي. أثناء الحرب استرجع الجيش السوري مساحة قدرها 684 كم2 من أراضي الهضبة لمدة بضعة الأيام، ولكن الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال هذه المساحة قبل نهاية الحرب.
 في 1974 أعادت إسرائيل لسوريا مساحة 60 كم2 من الجولان تضم مدينة القنيطرة وجوارها وقرية الرفيد في إطار اتفاقية فك الاشتباك، وقد عاد إلى هذا الجزء بعض سكانه، باستثناء مدينة القنيطرة التي ما زالت مدمرة. في السنوات الأخيرة شهدت المنطقة المجاورة للقنيطرة نمواً سكانياً ونشاطاً عمرانياً واقتصادياً لافتاً، ولكن الدخول إلى بعض المناطق المجاورة لخط الهدنة لا يزال ممنوعا حسب تعليمات السلطات السورية إلا بتصريح خاص. في ديسمبر 1981 قرر الكنيست الإسرائيلي ضم الجزء المحتل من الجولان الواقع غربي خط الهدنة 1974 إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب ومعارض للقرارات الدولية.


.