قاعة الجيل الذهبي في البقيعة تحتفل مع مجموعة من النساء بعيد الأم
الاثنين, 25 أذار 2013 23:21:58
كمال حاج:
مشاركة الرجل لجانب زوجته الأم والمرأة في ذات الوقت في مثل هذا العيد وهذا الإحتفال المتواضع هو تأكيد على إهتمام وإحترام وتقدير الذين وصلوا الى هذا السن لزوجاتهم
شارك في نشر الخبر:
احتفلت يوم أمس الأحد مجموعة من نساء البقيعة المرج مع أزواجهن وبعض المدعوين بعيد الأم وعيد المرأة، مؤكدات على أن "الأم والمرأة هن كيان واحد، والإحتفاء بأعيادهن ليس إلا القليل من اهتمام كبير يستحقونه". وأكد كمال حاج، رئيس لجنة بيت المسن، في كلمته: "إن مشاركة الرجل لجانب زوجته الأم والمرأة في ذات الوقت، في مثل هذا العيد وهذا الإحتفال المتواضع الذي احتضنته قاعة الجيل الذهبي، هو تأكيد على إهتمام وإحترام وتقدير الذين وصلوا الى هذا السن لزوجاتهم". مضيفا أنه "إذا كانت الشمس أم السماء فالأم والمرأة بشكل عام هي أم العالم بأسره". مشيرا الى "دورها ورعايتها وحنانها لأولادها صغارا كانوا أم كبارا". ثم نوّه أبو مشيل الى ما قاله بعض الكتاب والشعراء ومنهم الشاعر الفلسطيني محمود درويش في قصيدة "أحن الى خبز أمي"، وغير هذا من عبر وحكم قيلت بالأم خاصة وبالمرأة عموما.
جانب من المشاركات بالحفل
وكانت كلمة لمدير قسم الرفاه الإجتماعي في مجلس البقيعة المحلي إميل سمعان، منوها الى "دور مكتب الرفاه واهتماماته، خاصة وأن كثير من الأمهات المشاركات في هذا الإحتفال قد وصلن الى سن الجيل الذهبي والمطلوب الإهتمام بهن أكثر وأكثر"، مضيفا أن "وزارة الرفاه لا تخصص وظيفة لرعاية بيت المسنين وإنما تموّل جزء أساسيا من مصاريف الفعاليات، وأن هذا الأمر يتعلق بالمجلس المحلي".
مساعدات المجلس المحليثم تحدث جليل صباغ، رئيس لجنة الرفاه بالمجلس المحلي، قائلا: "لا تعقدون الآمال على مساعدات المجلس المحلي"، مشيرا الى أنه "قدّم طلبا من خلال بحث الميزانية تخصيص ثلث وظيفة لنادي المسنين في المرج"، لكن رئيس المجلس نصر خير أكد أن "القانون لا يسمح بهذا الأمر، وعندما يخرج مع نهاية هذا العام الموظف العامل في بيت المسن في البقيعة الأم، سوف لا يوظفون مكانه آخرا". وتمنى صباغ للأمهات وكل النساء "أن تبقى أيامهن أعيادا". كما تكلم في اللقاء الأستاذ سهيل مخول وحنا بيطار، في حين انطلقت التهاني للأمهات وجرى توزيع الحلويات والمرطبات على الحضور.
تجدوا افضل شكل من الرعاية في دار رعاية المسنين التي تبحث عن توفير رعاية نفسية و اجتماعية و اكبر اسلوب في دار مسنين بمصر الجديدة التي جعلت جليسة مسنين رفيق دائم مع كبار السن من اجل راحتهم و بالتالي فان دار مسنين بمدينة نصر و من يعمل في دار مسنين بالمعادي قدموا رعاية متكاملة باسعار منخفضة
ReplyDelete